-->
حورس-Hours حورس-Hours
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

مصادر دراسة التاريخ المصرى القديم

        نعتمد فى دراستنا للتاريخ المصري القديم على اربعة مصادر رئيسية هي :
  1-الآثار المصرية
  2-كتابات الرحالة الاغريق والرومان
  3-المصادر المعاصرة فى الشرق الادنى
  4-الكتب المقدسة (العهد القديم ،القرآن الكريم)
                     
                                                  اولا:الآثار المصرية
      هي الاثار التي تركها المصريون القدماء وما سطرت عليها من خلال جدران المعابد والمقابر والاهرامات والتماثيل ولوحات القبور والتوابيت وقراطيس البردى وغير ذلك ،وهى المصدر الاول لتاريخ مصر القديم لما تحويه من اخبار وحوادث ومعلومات خاصة بالعقائد الدينية والفنون والحرف .
ولكن يجب  توخى الحذر فهناك عدة نقاط ضعف تاخذ على هذا المصر منها :     
 اولا:أن كثير من هذه الآثار إنما كتب بامر من الملوك ،أوبوحى منهم،فلو عرفنا ان الملك فى  العقيدة المصرية انما كان إلها او ابن  للإله أكثر منه بشرا وجب علينا ان نكون على حذر فيما يروى.

     ثانيا: أن كثيرا من الآثار انما هو صادر عن المقابر والمعابد ومن هنا فقد كان الطابع الغالب هو طابع ديني
 
      رابعا : ندرة الآثار التي ترجع الى بعض العصور المظلمة،ومنها مرحلة (العصر الوسيط الأول)ويسمل الأسرات من 7-10،و(العصر الوسيط الثاني )ويشمل الاسرات من13-17،ثم مابين الأسرات21-24،مما يجعل تسلسل الاحداث فى التاريخ تتخلله فجوات لابد من  الاستعانة فى مثلها بمصادر اخرى
  
       خامسا:أن المصريين شأنهم شان غيرهم من الشعوب الاخرى القديمة -لم يعرفوا التواريخ المطلقة ولم يتفقوا على بداية زمنيه ثابته يردون اليها الاحداث

      سادسا:ان النصوص المصرية -فى غالبيتها صعبة الترجمة عسيرة التآويل،لم ينشر منها الكثير ،او لم يترجم ترجمة دقيقة.
 ولكن مصادر الآثار المصرية تمتاز بعدة مميزات  اهمها انها المصدر الوحيد الذى عاصر الاحداث .
      واهم ما عثر علية بين تلك الاثار هوما عرف  بقوائم الملوك ،وهى قوائم أرخت لبعض الملوك ولما سبقهم من عصور ،ولم يقتصروا على ترتيب الملوك زمنيا  بل ذكروا مدة حكمهم بالسنه والشهر واليوم .
   واهم هذه القوائم الملكية هي :حجر بالرمو،قائمة الكرنك ،قائمة أبيدوس ،قائمة سقارة ،بردية تورين ،نصوص الانساب.

                1- حجر بالرمو :
     يؤرخ هذا الأثر تحديدا بعد الملك جد-كا-رع(اسيسى)قرب نهاية الاسرة الخامسة ،وقد عثر علية فى منف ثم نقل الى بالرمو فى صقلية عام 1877م حيث لايزال هناك ، وهو قطعة من حجر الديوريت  طولها مترين وارتفاعها 70سم وقطعة بالرمو قطعة واحدة من عدة قطع مناظرة لها تتصل بالاثر نفسة عثر عليها فيما بعد وهى محفوظه بالمتحف المصري بالقاهرة.
   وقد دون على الحجر حوليات الملوك منذ اقدم العصور حتى نفر اير كا رع -ثالث ملوك الاسرة الخامسة كما يشير الى اسلاف مينا من حكام الدلتا واطلق عليهم اتباع المعبود حور .(شمسوحور).
   وكان الحجر مقسما الى صفوف كان عصر كل ملك يقسم الى سنوات ويكتب فى خانة كل سنة اهم ما حدث فيها سواء الحروب او انشاء المعابد او الاعياد الدينية .
ونجد تحت اسم الملك رسم لملك جالس وعلى راسه  تاج احد القطرين (الشمالي-او الجنوبي).
   ولكن على الرغم من عيوب هذا المدونة ،فانها كانت اول اول محاولة معروفة لجميع اخبار الملوك وترتيبها فى العالم القديم ،وسبقت غيرها بقرون طويلة والتزم فيها مبادىء  لاتزال تعتبر من شروط التاريخ السليم ،منها فصل كل حول وآخر بخط رأسي ،والفصل بين حوليات كل ملك وآخر بخط آفقى ،كما راعى الترتيب الزمنى فى تدوين أسماء الملوك وحوادثهم من الاقدم الى الاحدث ،كما راعى أمانة النقل فى رواياته.
                          


      2 -قائمة الكرنك
     نقشت هذه القائمة فى عهد الملك "تحتمس الثالث"(1490-1436ق.ب)أحد ملوك الاسرة 18 ،والتى اقامها فى احدى الحجرات الصغيرة الى جانب بهو الاعياد فى معبد الكرنك .وتوجد هذه القائمة فى متحف اللوفر بباريس بعد ان نقلها الى هناك الاثري الفرنسي "بريس دافن"فى عام 1844م.
    وقد صور فى القائمة الملك "تحتمس الثالث"وهو يتجه بدعوات الى 61ملكا ممن سبقوه والذى تحطم اسم اولهم ومن ثم بدات القائمة بالملك "سنفرو"مؤسس الاسرة الرابعة  ،ثم يليه بعض الملوك من هذة الاسرة ،ثم ملوك الاسرتين الخامسة والسادسة ،ثم يليهم بعض ملوك الاسرات من 11الى 17.وهنا نجد ان كاتب هذة القائمة قد اسقط ذكر اسماء ملوك الاسرات الثلاثة الاولى ،وكذلك  اغضى عن ذكر ملوك عصر الانتقال الاول ،وملوك الهكسوس (عصر الاسرتين 15-16).
     ومن المحتمل ان "تحتمس الثالث "انما قد سجل من الملوك من يعتقد فى شرعيتهم ،او من يعتبرهم اسلافه الحقيقين الذين يرتبط بهم برابطة من نسب.

         

        3-قائمة ابيدوس
    وقد نقشت فى عهد الملك "سيتي الأول"احد ملوك الأسرة 19 على جدران معبدة فى" أبيدوس "عند قرابة العرابة المدفونة الى الغرب من البلينا فى محافظة سوهاج ،ومنظرها على الجدران يمثل الملك "سيتي الاول "مصحوبا بولده "رع مسيس الثاني "وهو يقدم القرابين الى 76من اسلافهم .
   ويتصدر القائمة الملك "مينا"كما انها تغفل ايضا اسماء ملوك غير شرعيين كما اغفلت اسم الملكة "حتشبسوت"التي كان يعتبرها مغتصبة للحكم ،وايضا اسم أخنا تون واقربائه لخروجهم عن ديانة أمون .وهذه اللوحة منقوشة على الجدران الداخلية للمعبد فى الممر الذى يلى مقصورة المعبود بتاح-سوكر "نوقد كشف عنها (ماريت)عام 1946م اثناء حفائره  فى ابيدوس وتنتهى هذة اللوحة باسم الملك" سيتي" نفسة .

          
  4-قائمة سقاره:
    عثر على هذه القائمة فى عام 1861م فى مقبرة بمنف لاحد رؤساء الأشغال المدعو "ثو نرى"من عهد الملك "رع مسيس الثاني"وتحتوى هذة القائمة خراطيش 57 ملكا كان يمجدهم "رع مسيس الثاني "وتوجد هذه القائمة الآن فى متحف القاهرة ،وهى تبدأ بسادس ملوك الأسرة الأولى "عدج-ايب"،وتنتهى بالملك "رع مسيس الثاني"كما انها تراعى الترتيب الزمنى .
  وكان كاتبها متأثر اٌبما تأثر به كاتب قائمة ابيدوس من ذكر واغفال لبعض الأسماء.

 5-بردية تورين:
      تنسب هذة البردية التي كتبت بالخط الهيراطيقي الى مدينة تورين الايطالية وقد عثر عليها درو فتى الايطالي عام 1818م فى منف ووصلت الى ايطاليا فى اوائل القرن التاسع عشر الميلادي وتؤرخ البردية بعصر الاسرة التاسعة عشر وتضم ثلاثمائة من الاسماء وتبدا المعبودات الذين حكموا مصر ثم تنهى باسماء ملوك الاسره السابعة عشر اي نهاية حكم الهكسوس وبداية الدولة الحديثة على يد مؤسسها احمس الاول وتبدأ البردية بالمعبودات ثم انصاف المعبودات  التي تنسب لهم مدة حكم اسطورية وبها اسماء غريبة لملوك ربما لاتمت اسماءهم بصلة لملوك حقيقين ولكن بها معلومات دقيقة عن ملوك بعض الاسرات مثل الاسرة الثانية عشر تحت لقب ملوك أثت تاوى . 
  

  6-نصوص الانساب:
     يقصد بها النصوص  التي تحكى نسب عائلة معينة وقد انتشر تسجيل النسب فى العصور المتاخرة وهى تساعد فى معرفة تتبع بعض الملوك الذين عاصرهم اصحاب هذة النصوص ومن اشهر هذة الانساب نص يرجع الى عصر الاسرة الثانية والعشرين وهى للكاهن "عنخ اف -إن سخمت" وكان كاهنأٌ للمعبود بتاح ونقش على لوحة من الحجر عثر عليه فى منف ومحفوظة حاليا بمتحف برلين فى المانيا .
    وقد ذكر الكاهن اسماء ستين جدا من كهنة منف وأمام اسم كل منهم ذكر أسم الملك الذى عاصره ،وأقدمهم يرجع إلى عهد الملك "منتوحتب الثاني "من الأسرة الحادية عشر أما احدثهم فيرجع الى الثانية والعشرين من عهد الملك شيشناق الاول .
   كذلك توجد اربع لوحات عثر عليها فى جبانة منف فى السرا بيوم فى سقارة وهى محفوظة فى متحف اللوفر بباريس.

7- تاريخ مانيتون السمنودى:
    كان مانيتون اخر المؤرخين المصريين القدامى المعروفين الذين أرخو لعهود سابقة عليهم وهو اول مؤرخ يعتبر "أبو التاريخ "الحقيقي ويسمى مانيتو ولم يعرف اصل اسمة المصري حتى الآن ويفترض ان اسمه تداخل فى اسم المعبود مونتو معبود الحرب او يعنى الراعي أو السائس ومانيتو ولد فى سمنود فى محافظة الغربية وعمل كاهنا فى معبدها على ايام بطليموس الثاني وكان ملم باللغة المصرية وعلى معرفة باللغة اليونانية اذا كتب عام 20ق.م تقريبا افضل بكثير من سابقية وربما ما دفع مانيتون الى انجاز عملة رغبته فى اظهار الحقائق التي اغفلها المؤرخ الاغريقي هيرودت عندما كتب قبلة مانيتون بنحو قرن ونصف من الزمان او ان بطليموس الثاني اراد الاستفادة من علمة فكلفة بكتابة تاريخ مصر الذى اتمه فى ثلاثة اجزاء باليونانية مستفيدا بما سمعة من قصص.
      ويقسم مانيتون فى مؤلفه -التاريخ الكامل -بعد حكم المعبودات وانصاف المعبودات الى ثلاثين اسرة من العائلات الملكية تبدا بمينا وتنتهى بغزو الاسكندر لمصر عام 332ق.م وكان تقسيمه للاسرات معتمدا على معلومات صحيحة قديمة اتفقت مع بردية تورين واورد اسماء الملوك بنطقها الاغريقي السائد على عهد مانيتون والى جانب تأريخه للحياه السياسية لم يهمل الحياه الاجتماعية.
   ومما يؤسف له ان تاريخ مانيتون الاصلي قد فقد فى حريق مكتبة الاسكندرية عام 48ق.م على يد يوليوس قيصر وكان مما قد وصلنا الام مقتطفات مختصرة منه فلم يهتم الكتاب الاغريق بكتاباته نظرا لتميز هذه الكتابات بالروح القومية المصرية.
                    ثانيا : كتابات الرحالة الاغريق والرومان:
    بزيارة عدد كبير من الإغريق مصر -مؤرخين كانوا أو رحالة - وشجعهم على ذلك أن مصر بدأت منذ الأسره26تستخدم كثيرا من الأيونين والكاربين والإغريق كجنود مرتزقة فى جيوشها وزادت العلاقات التجارية بينهم وبين مصر ،هذا فضلا عما سمعوه عن حكمة مصر وثرائها وآثارها ،وما تواتر اليهم وروه من أن حكمتها كانت الملهمة للمشرع "سولون"،والفلاسفة "طاليس"،"بيتاجوراس"و"أفلاطون"و"يود كسوس" وغيرهم غير ان الباحثين يلاحظون على كتابات المؤرخين من الاغارقة والرومان عده نقاط ضعف منها :

أولا :  ان الكثير منهم قد أساءوا فهم ما رأوه ،او ذهب بهم خيالهم كل مذهب فى تفسير او تعليل ما سمعوه

ثانيا : ان اصحاب هذة الكتابات انما زاروا مصر فى ايام ضعفها واضمحلالها.

 ثالثا  :ان هؤلاء الكتاب اعتمدوا فى الكثير من معلوماتهم على الاحاديث الشفهية التي كانوا يتبادلونها مع من قابلهم من صغار الكهنة والتراجمة.

رابعا : أن كثيرا منهم قد كتب ما كتبة من وجهة النظر اليونانية ،وكثيراٌ ما كانت كتاباتهم قد كتبت فى وقت احتفظت فيه مصالح بلادهم مع مصالح مصر .

خامسا : روح التعصب الذى عرف عن الغربيين لحضاراتهم ، وإظهارها وكأنها ارقى من غيرها

سادسا :عدم معرفة كتاب اليونان والرومان للغة المصرية القديمة مما ادى الى سوء فهمهم للحضارة المصرية .

سابعا :أ ن كثيرا من هؤلاء الرحالة والمؤرخين قد وفدوا الى مصر كما يفد السائح العادي يلتمس النوادر ،أكثر مما يلتمس الحقائق .

ثامنا: أن كثيرا منهم أحتفظ بذكرياته عن مصر وبملاحظات دونها فى ايجاز ،ولم يكت الا بعد ان طاف بلاد اخرى فاختلط عليه بعض ما شاهده.
وبديهي ان تكون النتيجة لذلك ،أن كتابات هولاء المؤرخين قد امتلأت بالكثير من الأخطاء والاراجيف والتناقضات ،وبالتالى فقد أدت الى خلق الأساطير عن المصريين القدماء .
    أما اشهر هؤلاء المؤرخين فقد كانوا :
هيكاته الميليتى ،هيرودوت،هيكاته الأبدرى،ديودور الصقلي ،سترابو،بلوتارك .........وغيرهم .
                         ثالثا :المصادر الاجنبية المعاصرة :
وهى المصادر المعاصرة فى منطقة الشرق الادنى القديم حيث ان مصر كانت على علاقات ببلدان تلك البلاد فى فترات تاريخها خاصة فى عهد الدولة الحديثة زمن الحرب والسلم ،ففى حالة الحرب تخفى تلك المصادر حالة الهزيمة وتحولها الى نصر مبين للملك وتشن الهجوم على هؤلاء الاعداء .
 وفى حالة السلم نرى الود والاحترام والعلاقات المتبادلة اقتصاديا وسياسيا . وبمقارنة هذة المصادر يستطيع الباحث ان يتعرف على الحقائق التاريخية من خلال المقارنة بين احوال مصر وتلك البلاد كما انها تعينه على تعيين عهود الملوك المصريين بالنسبة لمن عاصروه من ملوك الشرق وامراءه .كما أن الرسائل المتبادلة مع هذه الدول تعطى للباحث فكرة عن العلاقات الدولية والحالة الحضارية لهذه المنطقة الهامة من العالم .ومن امثلة هذه الرسائل ما عرف باسم"رسائل العمارنة"والتي عثر عليها عام 1887م فى مدينة تل العمارنة وهى لوحات من الطين مكتوبة بالخط المسماري ،وتتضمن المرسلات الرسمية بين الأقاليم السورية التابعة للسيادة المصرية وبين الملك امنحوتب الثالث وابنه (اخناتون).
  وكذلك مشروع معاهدة السلام الذى تم بين خاتوشيل ورعمسيس الثاني ،وكان هذه المعاهدة مسجلا بالخط المسماري على لوحة من الفضة باسم خاتوشيل ،وعندما قبله رعمسيس الثاني من حيث المبدأ كتب رجاله نصا اخر بالخط الهيروغليفي على لوح من الفضة ايضا.
                       رابعا:الكتب السماوية(القرآن الكريم والعهد القديم):
   لا شك ان القرآن كمصدر تاريخي هو اصدق المصادر واصحها جميعا ،فهو موثوق السند ،كتاب الله .
   وليس هناك من ريب فى أن القرآن الكريم يقدم لنا -عن طريق القصص القرآني -ملومات هامة وصحيحة تماما عن عصور ما قبل الاسلام واخبار دولها ،ايدتها الكشوف الحديثة كل التاييد.
    ويشير القرآن الكريم فى بعض من آياته الى مصر إشارات عابرة ،اذ يذكر عن طريق قصة سيدنا موسى (عليه السلام)كثير من المعلومات عن الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى مصر القديمة ،فهو يتحدث عن فرعون حديث عبرة وعظه ،كما يقدم لنا القرآن الكريم ،عن طريق قصة سيدنا موسى ايضا،شيئا عن طقوس السحر الذى شاع فى مصر فى تاريخهم القديم .
    كما يذكر القرآن الكريم قصة يوسف (عليه السلام )والسنوات السبع العجاف وماتعينة من مجاعة مهلكة للناس كانت تنزل بمصر فى اوقات عصيبه من تاريخها.
    ومن ثم يمكن القول ان القرآن الكريم هو كتاب ارشاد وهداية ،وليس كتابا للتاريخ نستخلص منه العبر .
     اما العهد القديم ،هو كتاب اليهود المقدس ،فانه تحدث عن مصر والمصريين وعلاقتهم ببنى اسرائيل ،فهو يفصل الحديث عن يوسف وموسى وعن العلاقات المصرية اليهودية على ايام داود وسليمان عليهم السلام ،فضلا عن الحديث عن ملوك مصريين مثل :شيشناق الاول ،وطهرقا وايضا كافة النواحي السياسية والاقتصادية فى مصر ،وقد سجلت كثير من الاحداث التاريخية التى وقعت فى الشرق الادنى القديم ،فى الفترة فيما بين القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد.
    ورغم ان التوراة انما تمثل مصدرا تاريخيا لا غبار علية فى بعض الاحيان ،الا انها ليست وثائق تاريخية ،وانما كانت مجرد مجموعة من القصص والخرافات التى صيغت فى وجود اسطوري مشبع بالنزاعات الخاصة ذات الاهتمام المباشر بتاريخ اليهود وماله صله بهم ،ذلك لأن من كتبوا التوراه المتداولة اليوم كانوا بشرا مثلنا ،وهم كمؤرخين لا يختلفون كثيرا عن امثالهم من معاصريه .


                                       المراجع والمصادر

 (1)محمد بيومى مهران ،الشرق الادنى القديم -م،الجزء الاول -منذ اقدم العصور حتى قيام الملكية ،دار المعرفة الجامعية ،الاسكندرية،1988،ص298-299.
(2)عبد العزيز صالح :حضارة مصر القديم وآثارها،الجزء الأول ،القاهرة(1962)ص1-.2
(3)آلن جاردنر:مصرالفراعنة،ترجمة نجيب ميخائيل،مراجعة عبد المنعم ابو بكر،القاهرة(1987)،ص.3
(4)احمد فخرى :مصرالفرعونية،القاهرة(1971)،ص50-69.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

حورس-Hours

2016